الفاجعه!! قصه لفتاة جامعية ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفاجعه!! قصه لفتاة جامعية ..
السلام عليكم
كيفكم؟
المهم أنا اليوم جايبة لكم قصه حلوه لبنت في الجامعة <<شكلها مطوله
اوكي الحين اخليكم مع القصه..
لم يكن انتقالنا مع بداية الإجازة إلى مسكن جديد أمرا عاديا ..
بل كان حدثا مؤثرا في عائلة مكونة من أب وأم وثلاث بنات.
لقد اتسع المكان .. وأصبح أبي وأمي يقيمان في جناح كامل... وانفردت عن أختي في غرفة مستقلة .
قالت والدتي محادثة أبي وهي فرحة مستبشرة: سندعو جميع معارفنا.
الآن فقدت يازوجي العزيز جميع الأعذار السابقة ... هاهو مجلس الضيوف كبير, وذال مجلس النساء مؤثث بأجمل أنواع الأثاث ... وستقضي أنت وأصحابك اسعد الأمسيات فهذه الحديقة الواسعة.
ردد أبي بفرح عبارات الاستقبال وكأن الضيوف قادمون.. ثم أردف بسرعة وبدأ أنه يتذكر شيئاً ما.
قال:الآن مع بداية تقاعدي عن العمل .. سنملئ منزلنا بهجةً وسروراً ..وأنساً وحبوراً .
سيكون يازوجتي ملتقى الأحبة والأصحاب هنا.. ثم ألتفت إلى الجميع وهو يقول - وابتسامة جميلة تزين محياه -: آنا لي الآن أن أستريح بعد مشوار العمل الطويل... أربعون سنة خدمة فيها في مجال عملي.. قال وهو يحكي جهده ويحصد زرعه: أحمد الله الذي أنعم علي بنعم كثيرة... هذا أخوكم الأكبر مدرس في الجامعة , والأصغر يواصل دراسته العليا في الخارج , وأنتن على أبواب التخرج -الحمد الله – قرت عيني بكم جميعاً فقد جمعتم بين العلم والأدب .. وأسترجع الذكريات.. والتي تحثه على التذكر.
استند إلى كرسي وسط الحديقة ومدا قدميه وقال : الحديث طويل.. أنه حديث أربعين سنه !! وارتسمت على محياه متعت ظاهرة وهو يسترجع الماضي ويعدد سنوات عمرة .. سنه..سنه..!! وأين قضاها ومن هم زملاءه في العمل... ثم ألتفت إلى والدتي- بعينين ضاحكتين – وأعاد قصة زواج هما منذ بداية خطبتهما.. ونحن نستمع ونضحك ووالدتي تعلق بكلمة أو سؤال... ثم تتبعها ضحكة حيية!!
سعادة لاحدود لها ترفرف على منزلنا .. يجملها محبة والدي لحديثنا ولطفه معنا وتلبية حاجاتنا .
قضينا أشهر الصيف في المنزل الجديد وكأننا في عالم أخر... وكانت الأيام تسير حلوة جميلة, خاصة مع الساعات الطوال التي كنا نجلس فيها سوياً نتجاذب أطراف الحديث.
مع بداية العام الدراسي ظهرت حاجتنا إلى خادمة .فلمنزل واسع ووالدتي تحتاج إلى من يعينها على أعمال المنزل الكثرة والمتتالية..فكان أن لبى والدي طلب الجميع لاستقدام خادمة بعد تردد وخوف..واشترط استقدام زوجها معها وقال: لاتهم زيادة التكاليف.. أنتن أهم عندي من أموال الدنيا كلها! بل أنتن زهرة الدنيا وجمالها!
كان المنزل يحوي ملحقاً صغيراً يقع في زاوية الحديقة الأمامية أجرينا فيه بعض التعديلات وأصبح ملائماً لاستقبال السائق والخادمة.. ونبه والدي على الجميع بعدم الذهاب مع السائق إلا عند الحاجة ومع زوجته حتى تكون محرما له.. وعاد وكرر التنبيه ليسمع الجميع.. وحرك أصبعه وكأنه يتهدد ويتوعد من يخالف الأمر أطرقنا الرؤوس استجابة وقبولا.
أزفت بداية العام الدراسي .. وانتقلت أختي الكبرى إلى السنة الرابعة الجامعية , وأختي الوسطى إلى السنة الثالثة الجامعية .. وانتقلت أنا إلى السنة الأولى الجامعية .
كان حلما يراودني , وكانت أمنية طالما هفت نفسي .. ولا يعادل فرحتي بمنزلنا وغرفتي إلا اتساع المباني الجامعية وسعة قاعات المحاضرات وبهاء وجمال الحدائق وتنسيقها . فرحت بالجو الجامعي الجديد, وكان أن واجهتني ثلاث عقبات مع بداية المرحلة الجامعية: الأولى: نظام الساعات وترتيب المحاضرات ومعرفة مكانها.. والأمر الثاني: التعود على الجو الدراسي الجامعي..أما الأمر الثالث: تفرق رفيقات الصبا وزميلات المرحلة الثانوية التي لأعتبرها من أجمل أيام حياتي وأكثرها سعادة ومرحاً....
بدأت الدراسة في القسم الذي اختارته وتحمست له أختي الكبرى , ولكنني مع مرور الأسبوع الأول أحسست بعدم رغبتي في هذا التخصص ... بل وكرهي له ... عندها قررت الانتقال إلى قسم آخر.. وكان هذا القرار نقطة تحول في حياتي أيضاً..
مع هذا التحول فقدت من تعرفت عليهن في القسم الأول وبدا من الصعوبة بقائي وحدي أثناء الفراغ بين المحاضرات..فكنت أهرب لأسلم وأحادث زميلات القسم الأول..ولكن لم تطل غربتي في هذا القسم الجديد سوى أيام قليلة...حتى بدأت ضحكاتنا تتعالى ومعرفتنا ببعضنا تزداد..وعندها بدأت أنسى زميلاتي السابقات..بل وزميلات المرحلة الثانوية حتى باعدت بيننا الأيام وطواهن النسيان.
كان الجو العام مع الزميلات مرحا دون ضابط وكنت أسمع النكات والتعليقات لأول مرة...وبسرعة عجيبة تأقلمنا مع بعض,فأصبحنا نوآنس بعضنا بل ونشكو لبعضنا البعض.
أما الشوق وحديث الهاتف وكشف خبايا النفس فإنه ديدن تلك الصحبة..بل هو ملحها وجمالها..وفجأة..وقع ما لم يكن في الحسبان.
في هذا الجو الجميل والحلم الأبيض عثرت قدمي..والتهبت عواطفي..صداع لازم فكري منذ أن رأيت ذلك الشاب لأول مرة.
شاب يحمل صفات الأدب والخلق..فها هو منذ شهر وهو بصعوبة وحياء يرفع عينية نحوي..بدأ قلبي يضطرب عند خروجي من الجامعة وأصبحت عيني تهفو لرؤيته..إنه فارس أحلامي!!!
حينا في سكون الليل أتأمل واستشعر الموقف وأراجع نفسي..وصوت في أعماقي يردد:لاتفعلي..لاتتقدمي..!يابنية احذري..انتبهي! إياك وهذا الطريق!!
ولكن أسرني بأدبه وملكني بحسن تصرفه! لازلت أتذكر المرة الأولى التي رأيته فيها وكانت سيارته بجانب سيارتنا..ولكن للطفه وحسن أدبه انتحى جانبا وأفسح لنا الطريق..لم يصوب نحوي عينا ولم يفوه بكلمة مثل بعض الشباب..ما أجمل خلقه وما أنبل فعله!!
بدأت أسارع بالخروج من المحاضرة الأخيرة, وأجري في الساحة وأنا أحمل قلبي المضطرب لكي ألقي نظرة عليه..ربما يمر يومان أو ثلاثة لا أراه..فتتغير مشاعري ويسرح فكري .
ولكن أزال ذلك كل ما عطر سمعي من كلمة سمعته يلقيها إلي وهو بجوار سيارته ويفسح لي الطريق بقوله:تفضلي!!
بقيت نبرة صوته ترن في أذني حتى خالطت شغاف قلبي وسرت في دمي..((تفضلي))..بتلك النبرات الحنونة فتح لي عالم السعادة وأبواب المحبة..لازلت أتودد وأتقرب إلى عقلي بمحبته لحسن خلقه وأدبه فقط!!
وأخادع نفسي..ماذا تؤثر نظرة؟؟وإلى أين تؤدي كلمة؟! وهل أنا ضعيفة إلى هذه الدرجة؟! أين الثقة في النفس؟!
ثم تأخذني العزة والكبرياء التي ينفخ فيها الشيطان من روحه..فأقول:وهل أنا قشة في مهب الريح ليعيث بي؟!وهل أنا ساذجة لأكون فريسة جاهزة؟ ويجيب الشيطان نيابة عني:أنا امرأة ناضجة..أنا فتاة متعلمة..أميز وأعرف مصلحتي..لاخوف علي.
سارت الأيام سريعة حتى رأيت بأم عيني تبسمه عندما رآني..فكان أنا عاجلت عيني بالهروب من عينه..ولكن قلبي زاد خفقانه وارتعشت مفاصلي وسرى في دمي حديث النفس..ما أجمل الابتسامة !! مع دخول فصل الشتاء.وفي يوم غائم بدأ رذاذ المطر يداعب المارة..فهذا يهرب بسرعة وذاك يتقي قطرات المطر بيده.
في ذلك اليوم الذي لن أنساه طوال حياتي..ألقي إلي بهمسة حانية وكلمة دافئة..واقترب من نافذة السيارة ثم وضع ورقة صغيرة واخترقت المسافات بيننا لتصل إلى يدي!!!
سارعت لإخفائها..بل والتلهف إلى مافيها..فإذا برقم هاتفه..تسللت تلك الورقة مع أطرافي المرتعشة لتلامس مشاعري وأحاسيسي!! وعندما هويت على سرير غرفتي..تناولت الورقة وقرأت مآبها مرة وثانية وثالثة....بررررررررررررررب حبايبي ...
أتمنى الردود منكم وتوقعاتكم وش راح يصير فيها وفيه.. لأن باقي قدامنا مشوار طويل..
سلااااام
كيفكم؟
المهم أنا اليوم جايبة لكم قصه حلوه لبنت في الجامعة <<شكلها مطوله
اوكي الحين اخليكم مع القصه..
لم يكن انتقالنا مع بداية الإجازة إلى مسكن جديد أمرا عاديا ..
بل كان حدثا مؤثرا في عائلة مكونة من أب وأم وثلاث بنات.
لقد اتسع المكان .. وأصبح أبي وأمي يقيمان في جناح كامل... وانفردت عن أختي في غرفة مستقلة .
قالت والدتي محادثة أبي وهي فرحة مستبشرة: سندعو جميع معارفنا.
الآن فقدت يازوجي العزيز جميع الأعذار السابقة ... هاهو مجلس الضيوف كبير, وذال مجلس النساء مؤثث بأجمل أنواع الأثاث ... وستقضي أنت وأصحابك اسعد الأمسيات فهذه الحديقة الواسعة.
ردد أبي بفرح عبارات الاستقبال وكأن الضيوف قادمون.. ثم أردف بسرعة وبدأ أنه يتذكر شيئاً ما.
قال:الآن مع بداية تقاعدي عن العمل .. سنملئ منزلنا بهجةً وسروراً ..وأنساً وحبوراً .
سيكون يازوجتي ملتقى الأحبة والأصحاب هنا.. ثم ألتفت إلى الجميع وهو يقول - وابتسامة جميلة تزين محياه -: آنا لي الآن أن أستريح بعد مشوار العمل الطويل... أربعون سنة خدمة فيها في مجال عملي.. قال وهو يحكي جهده ويحصد زرعه: أحمد الله الذي أنعم علي بنعم كثيرة... هذا أخوكم الأكبر مدرس في الجامعة , والأصغر يواصل دراسته العليا في الخارج , وأنتن على أبواب التخرج -الحمد الله – قرت عيني بكم جميعاً فقد جمعتم بين العلم والأدب .. وأسترجع الذكريات.. والتي تحثه على التذكر.
استند إلى كرسي وسط الحديقة ومدا قدميه وقال : الحديث طويل.. أنه حديث أربعين سنه !! وارتسمت على محياه متعت ظاهرة وهو يسترجع الماضي ويعدد سنوات عمرة .. سنه..سنه..!! وأين قضاها ومن هم زملاءه في العمل... ثم ألتفت إلى والدتي- بعينين ضاحكتين – وأعاد قصة زواج هما منذ بداية خطبتهما.. ونحن نستمع ونضحك ووالدتي تعلق بكلمة أو سؤال... ثم تتبعها ضحكة حيية!!
سعادة لاحدود لها ترفرف على منزلنا .. يجملها محبة والدي لحديثنا ولطفه معنا وتلبية حاجاتنا .
قضينا أشهر الصيف في المنزل الجديد وكأننا في عالم أخر... وكانت الأيام تسير حلوة جميلة, خاصة مع الساعات الطوال التي كنا نجلس فيها سوياً نتجاذب أطراف الحديث.
مع بداية العام الدراسي ظهرت حاجتنا إلى خادمة .فلمنزل واسع ووالدتي تحتاج إلى من يعينها على أعمال المنزل الكثرة والمتتالية..فكان أن لبى والدي طلب الجميع لاستقدام خادمة بعد تردد وخوف..واشترط استقدام زوجها معها وقال: لاتهم زيادة التكاليف.. أنتن أهم عندي من أموال الدنيا كلها! بل أنتن زهرة الدنيا وجمالها!
كان المنزل يحوي ملحقاً صغيراً يقع في زاوية الحديقة الأمامية أجرينا فيه بعض التعديلات وأصبح ملائماً لاستقبال السائق والخادمة.. ونبه والدي على الجميع بعدم الذهاب مع السائق إلا عند الحاجة ومع زوجته حتى تكون محرما له.. وعاد وكرر التنبيه ليسمع الجميع.. وحرك أصبعه وكأنه يتهدد ويتوعد من يخالف الأمر أطرقنا الرؤوس استجابة وقبولا.
أزفت بداية العام الدراسي .. وانتقلت أختي الكبرى إلى السنة الرابعة الجامعية , وأختي الوسطى إلى السنة الثالثة الجامعية .. وانتقلت أنا إلى السنة الأولى الجامعية .
كان حلما يراودني , وكانت أمنية طالما هفت نفسي .. ولا يعادل فرحتي بمنزلنا وغرفتي إلا اتساع المباني الجامعية وسعة قاعات المحاضرات وبهاء وجمال الحدائق وتنسيقها . فرحت بالجو الجامعي الجديد, وكان أن واجهتني ثلاث عقبات مع بداية المرحلة الجامعية: الأولى: نظام الساعات وترتيب المحاضرات ومعرفة مكانها.. والأمر الثاني: التعود على الجو الدراسي الجامعي..أما الأمر الثالث: تفرق رفيقات الصبا وزميلات المرحلة الثانوية التي لأعتبرها من أجمل أيام حياتي وأكثرها سعادة ومرحاً....
بدأت الدراسة في القسم الذي اختارته وتحمست له أختي الكبرى , ولكنني مع مرور الأسبوع الأول أحسست بعدم رغبتي في هذا التخصص ... بل وكرهي له ... عندها قررت الانتقال إلى قسم آخر.. وكان هذا القرار نقطة تحول في حياتي أيضاً..
مع هذا التحول فقدت من تعرفت عليهن في القسم الأول وبدا من الصعوبة بقائي وحدي أثناء الفراغ بين المحاضرات..فكنت أهرب لأسلم وأحادث زميلات القسم الأول..ولكن لم تطل غربتي في هذا القسم الجديد سوى أيام قليلة...حتى بدأت ضحكاتنا تتعالى ومعرفتنا ببعضنا تزداد..وعندها بدأت أنسى زميلاتي السابقات..بل وزميلات المرحلة الثانوية حتى باعدت بيننا الأيام وطواهن النسيان.
كان الجو العام مع الزميلات مرحا دون ضابط وكنت أسمع النكات والتعليقات لأول مرة...وبسرعة عجيبة تأقلمنا مع بعض,فأصبحنا نوآنس بعضنا بل ونشكو لبعضنا البعض.
أما الشوق وحديث الهاتف وكشف خبايا النفس فإنه ديدن تلك الصحبة..بل هو ملحها وجمالها..وفجأة..وقع ما لم يكن في الحسبان.
في هذا الجو الجميل والحلم الأبيض عثرت قدمي..والتهبت عواطفي..صداع لازم فكري منذ أن رأيت ذلك الشاب لأول مرة.
شاب يحمل صفات الأدب والخلق..فها هو منذ شهر وهو بصعوبة وحياء يرفع عينية نحوي..بدأ قلبي يضطرب عند خروجي من الجامعة وأصبحت عيني تهفو لرؤيته..إنه فارس أحلامي!!!
حينا في سكون الليل أتأمل واستشعر الموقف وأراجع نفسي..وصوت في أعماقي يردد:لاتفعلي..لاتتقدمي..!يابنية احذري..انتبهي! إياك وهذا الطريق!!
ولكن أسرني بأدبه وملكني بحسن تصرفه! لازلت أتذكر المرة الأولى التي رأيته فيها وكانت سيارته بجانب سيارتنا..ولكن للطفه وحسن أدبه انتحى جانبا وأفسح لنا الطريق..لم يصوب نحوي عينا ولم يفوه بكلمة مثل بعض الشباب..ما أجمل خلقه وما أنبل فعله!!
بدأت أسارع بالخروج من المحاضرة الأخيرة, وأجري في الساحة وأنا أحمل قلبي المضطرب لكي ألقي نظرة عليه..ربما يمر يومان أو ثلاثة لا أراه..فتتغير مشاعري ويسرح فكري .
ولكن أزال ذلك كل ما عطر سمعي من كلمة سمعته يلقيها إلي وهو بجوار سيارته ويفسح لي الطريق بقوله:تفضلي!!
بقيت نبرة صوته ترن في أذني حتى خالطت شغاف قلبي وسرت في دمي..((تفضلي))..بتلك النبرات الحنونة فتح لي عالم السعادة وأبواب المحبة..لازلت أتودد وأتقرب إلى عقلي بمحبته لحسن خلقه وأدبه فقط!!
وأخادع نفسي..ماذا تؤثر نظرة؟؟وإلى أين تؤدي كلمة؟! وهل أنا ضعيفة إلى هذه الدرجة؟! أين الثقة في النفس؟!
ثم تأخذني العزة والكبرياء التي ينفخ فيها الشيطان من روحه..فأقول:وهل أنا قشة في مهب الريح ليعيث بي؟!وهل أنا ساذجة لأكون فريسة جاهزة؟ ويجيب الشيطان نيابة عني:أنا امرأة ناضجة..أنا فتاة متعلمة..أميز وأعرف مصلحتي..لاخوف علي.
سارت الأيام سريعة حتى رأيت بأم عيني تبسمه عندما رآني..فكان أنا عاجلت عيني بالهروب من عينه..ولكن قلبي زاد خفقانه وارتعشت مفاصلي وسرى في دمي حديث النفس..ما أجمل الابتسامة !! مع دخول فصل الشتاء.وفي يوم غائم بدأ رذاذ المطر يداعب المارة..فهذا يهرب بسرعة وذاك يتقي قطرات المطر بيده.
في ذلك اليوم الذي لن أنساه طوال حياتي..ألقي إلي بهمسة حانية وكلمة دافئة..واقترب من نافذة السيارة ثم وضع ورقة صغيرة واخترقت المسافات بيننا لتصل إلى يدي!!!
سارعت لإخفائها..بل والتلهف إلى مافيها..فإذا برقم هاتفه..تسللت تلك الورقة مع أطرافي المرتعشة لتلامس مشاعري وأحاسيسي!! وعندما هويت على سرير غرفتي..تناولت الورقة وقرأت مآبها مرة وثانية وثالثة....بررررررررررررررب حبايبي ...
أتمنى الردود منكم وتوقعاتكم وش راح يصير فيها وفيه.. لأن باقي قدامنا مشوار طويل..
سلااااام
لحن المشاعر- عضـو مميـز
- عدد الرسائل : 121
الم : 0
تاريخ التسجيل : 22/08/2008
رد: الفاجعه!! قصه لفتاة جامعية ..
لاااااااااااااااا يادوووبه
كمليها والله ببكي
بليزززززززززز تحمست بقووه ,,
اتوووقع ان هالخبله بتدق عليها وتهرج معه
كمليها والله ببكي
بليزززززززززز تحمست بقووه ,,
اتوووقع ان هالخبله بتدق عليها وتهرج معه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى